في خطوة غير متوقعة ودون إعلان رسمي، قامت منصة "إكس" (تويتر سابقًا) بحذف حساب الإعلامي المصري باسم يوسف، الذي يتابعه أكثر من 11 مليون شخص.
لماذا حذفت إكس حساب باسم يوسف؟
بدأت حكاية حذف حساب الإعلامي باسم يوسف بتدوينة تحريضية على باسم يوسف، من قبل حساب تابع لأحد أذرع الاحتلال ويدعى "أوقفو معاداة السامية"، وجاء في التدوينة التحريضية ضد باسم يوسف "أوقفوا معاداة السامية.. تابعوا.. أوقفوا معاداة السامية... منذ السابع من أكتوبر، أطلق الممثل الكوميدي باسم يوسف سيلًا من الكراهية المعادية للسامية، فسمّم عقول أكثر من 18 مليون متابع له بأكاذيب خبيثة وروايات خطيرة. يقوم باسم حاليًا بجولة تحت عنوان @LiveNation."
null
ورد باسم يوسف على التدوينة لتحريضية من قبل الحساب التابع للاحتلال بآخر تغريدة له قبل حذف حسابه، والتي قال فيها: "معاداة السامية تهمة كانت تستخدم لتجميد الدم في عروق الناس. أرى العديد من الناس يدركون الآن كيف يتم استخدام هذا التكتيك التخويفي لإغلاق المحادثات وتخويف الناس. لقد تم استخدامه بشكل مفرط وإساءة استخدامه من أجل ترهيب الناس. هل ما زلت خائفًا من أن يطلق عليك هؤلاء الصهاينة لقب معادٍ للسامية؟ صوِّت وأخبرني في التعليقات. لا، لم أعد أكترث. أو: نعم ما زلت خائفًا"
null
ردود أفعال قوية
انتشر خبر حذف الحساب بسرعة بين رواد المنصة، مع تكهنات بأن السبب يعود إلى دعمه العلني لفلسطين وقطاع غزة. هذا التصرف أثار انتقادات واسعة ضد "إكس"، حيث أكد العديد من المستخدمين أن حرية التعبير يجب أن تبقى مصانة ولا يمكن التضييق عليها.
في ظل تصاعد التوترات والقصف المستمر على قطاع غزة، تواجه شركات التواصل الاجتماعي اتهامات بازدواجية المعايير، حيث يُتهمون بممارسة التضييق على حرية الرأي والتعبير لصالح إسرائيل. وصلت هذه الاتهامات إلى حد إغلاق حسابات كانت مخصصة لنشر الصور ومقاطع الفيديو التي توثق معاناة الفلسطينيين.
وقد أقدمت منصات "فيسبوك" و"إنستغرام" و"إكس" على حذف ملايين المنشورات المتعلقة بما يجري في قطاع غزة، مبررة ذلك بقوانين تتعلق بالمحتوى. كما أصدرت تحذيرات من نشر مواد تعتبرها تحريضًا على الكراهية أو العنف، مستندة إلى خوارزميات خاصة لتنفيذ هذه السياسات.